responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 310
دعت نفس ذات ذنوب، قد أثقلتها ذنوبها، ليحمل عنها شيء منها، لم تجد ذلك، وَلَوْ كانَ من تدعوه ذا قُرْبى.
19- وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ: مثل للكافر والمؤمن.
20- وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ: مثل للكفر والإيمان.
21- وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ: مثل للجنة والنار [1] .
22- وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ: مثل للعقلاء والجهال.
24- وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ أي سلف فيها نبي.
27
و28- وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ، وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها، وَغَرابِيبُ سُودٌ. و «الجدد» الخطوط والطرائق تكون في الجبال، فبعضها بيض، وبعضها حمر وبعضها غرابيب سود.
وغرابيب جمع غربيب، وهو: الشديد السواد. يقال: أسود غربيب.
وتمام الكلام عند قوله: كَذلِكَ.
يقول: من الجبال مختلف ألوانها، وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ أي كأختلاف الثمرات. ثم يبتديء: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ.
31- مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ أي لما قبله.
35- دارَ الْمُقامَةِ: ودار المقام واحد، وهما بمعنى الإقامة.
(اللغوب) : الإعياء.
37- وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ يعني محمدا صلّى الله عليه وسلّم.

[1] الحرور: الرياح الحارة التي تكون بالنهار من حر الشمس.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست